عُقدت القمة العربية السادسة والعشرين في مدينة شرم الشيخ المصريه فى الفتره من 28 و 29 مارس 2015 ، فى وقت اصبحت فيه الأمة العربية في أضعف حالاتها، وقد أصابها الوهن والضعف بشكل لم يسبق له مثيل.
إن منظمة تضامن الشعوب الافريقيه الاسيويه أيدت مطالب الشعب السورى العادلة فى الحرية والديمقراطية والحكم الرشيد منذ بداية الثورة السورية فى مارس 2011 والحث على ضرورة أن يلبى النظام السورى المطالب السلمية والمشروعة للشعب السورى التى تحقق له الكرامة والعدالة الاجتماعية والحكم الديمقراطى، كما استنكرت المنظمة الإستخدام المفرط للقوة من قبل النظام فى الرد على هذه المطالب العادلة، وحذرت المنظمة فى الوقت نفسه أن لا ينتقل الملف السورى إلى خارج دائرة نضال الشعب السورى وأن لا يرتهن بأجندات إقليمية أو دولية لأن ذلك من شأنه كما حدث فعلا، أن يحرف المطالب العادلة للشعب السورى إلى متاهات تجهض هذه المطالب وهذا ما حدث فعلا حيث انقسمت القوى السياسية نتيجة تدخلات إقليمية ودولية، ودخل الإسلام السياسى المدفوع إقليميا وعالما لخدمة أجندات لا علاقة لها بمطالب الشعب السورى ولا بمستقبل سوريا.
أقترف تنظيم داعش (الذي يسمي نفسه الدولة الإسلامية) التكفيرية الإرهابية جريمة نكراء بحق التراث العراقى حيث أقدمت على تحطيم كل ما يمت له صلة بحضارة وادى الرافدين الممتدة لآلاف السنين، وقد أثارت مقاطع الفيديو الذى بثته هذه العصابة المتوحشة، أستياء العالم بأجمعه، وقد أدانت منظمة اليونسكو هذا العمل الإجرامى وطلبت عقد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة هذه الكارثة. وكما تعلمون أن طالبان سبق وأن حطمت تماثيل بوذا لمحو الحضارة البوذية. لقد أثبت التكفريون المتطرفون بأنهم مجموعة من المرتزقة وقطاع الطرق يمارسون أقذر وأحط الأعمال باسم الدين، من الذبح إلى الحرق وإغتصاب النساء والسطو على الممتلكات والبنوك، وسرقة الآثار وبيعها بالإتفاق مع عصابات ومافيات دولية.
ان منظمة تضامن الشعوب الافريقيه الاسيويه تدين بشده قيام تنظيم داعش الارهابى بقتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، حرقا.
إن تسجيل حرق الكساسبة يظهر مدى وحشية و عنف تنظيم "داعش" ويعد توثيق كل الجرائم البشعة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية واعتبارها ترقى لمستوى الجرائم ضد الانسانية.
تلقت مصر طعنة غادرة جديدة من تنظيم "ولاية سيناء " يوم 29 يناير2015 التى اعلنت عن مسؤليتها عن الهجوم الارهابى فى النقطة الأمنية بمدينة العريش،التى أوقعت عددا كبيرا من الشهداء والمصابين من أبناء القوات المسلحة والمدنيين الأبرياء، ، وهى اصل جماعة بيت المقدس التى اعلنت ولائها وانضمامها للدوله الاسلاميه ( داعش ) وهؤلاء خرجوا جميعا من عباءة جماعة الاخوان .