مؤتمرات وندوات

مؤتمرات وندوات

اجتماع السكرتاريه الموسع يومى 26 و 27 مارس 2014

عقدت منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الأسيوية إجتماع السكرتارية الموسعة يومي 26 و 27 مارس 2014 في مقر المنظمة بالقاهرة – مصر، وحضر الإجتماع وفود أجنبية من بلدان أفريقية واسيوية مختلفة.

ناقش هذا الإجتماع سبل ووسائل تعزيز حركة ومنظمة التضامن، وتطرقت تلك المناقشة الى موضوع عقد المؤتمر التاسع لمنظمة التضامن، وتم قبول ترشيح دولة سريلانكا لعقد المؤتمر في كولومبوا ، 17- 20 أكتوبر 2014.
سيتم إبلاغ كل اللجان الوطنية لمنظمة التضامن بهذا القرار الهام.

 

لقد إفتتح الدكتور حلمي الحديدي رئيس المنظمة هذا الإجتماع ورحب بكل الوفود الأجنبية وأعرب عن تمنياته بإستعادة نشاط المنظمة.

 

ومرة أخرى رحب الأستاذ نوري عبد الرزاق حسين سكرتير عام المنظمة بجميع أعضاء السكرتارية الموسعه.

 

وقد أشار الى أهمية الوفاء بإلتزامات جميع اللجان الوطنية تجاه منظمة التضامن سواء كانت مالية أو سياسية.

 

وأيضاً أكد ان الدول النامية ودول حركة عدم الإنحياز لديهم فرصة للعب دوراً أكثر أهمية، حيث أن الوضع العالمي أكثر مواتية من وقت إنعقاد المؤتمر الثامن في 2008 بحيدر أباد بالهند ، حيث أن العالم اليوم يشهد تغيرات عميقة.

 

فى ظل تللك الظروف المواتيه ، لابد وأن يكون هناك دور لدول العالم النامي و حركة عدم الانحياز تعمل من خلاله على إستعادة دورها التاريخي ، فالوضع الدولي مناسب لحركة التضامن ، لذا لابد وأن تقوى العلاقات بين اللجان الوطنية.

 

أن مصر الان تواجه تحديات كبيرة وعلى رأسها تحدي الإرهاب تحت إسم الدين.

 

ومن جانب اخر ، العراق تجري في مسار الجيش المنقسم والخراب الكبير لشعبها.

 

والشعب السوري هو الاخر يواجه مصائب عظيمة ، فسوريا تواجه نفس سيناريو التفكك ، أما لبنان فيمر بفترة عنيفة ومستقبل مجهول.

 

العام القادم سيكون الذكرى الستين لمؤتمر باندونج ، وبالتالي ينبغي الإحتفال بتلك المناسبة على نطاق واسع.
إن القضية الفلسطينية تمثل قلب العالم العربي و تتطلب تضامنا اقوى مع الشعب الفلسطيني.

 

إن ثورة 30 يونيو 2013 في مصر قد صححت مسار وأخطاء ثورة 25 يناير 2011.
في هذا السياق لابد لنا من مناقشة المهام الجديدة لمنظمة التضامن , خاصة بعد أن فقدنا بعض اللجان الوطنية مثل اللجان في ليبيا ، سوريا ، والأردن ، ولكن في نفس الوقت عملنا على تأسيس بعض اللجان مثل اللجنة السودانية والمغربية.

 

واخيرا لابد أن لاننسى أن نتقدم بالشكر للجنة السودانية والفليسطينة لما قدموه من دعم مالي لمنظمة التضامن.