صحافة وإعلام

صحافة وإعلام

العرابي: من حسن الطالع أن يتواكب انعقاد مؤتمر التضامن الأفرو آسيوي مع “عُرس السلام”

نشر موقع الجمهورية

العرابي: من حسن الطالع أن يتواكب انعقاد مؤتمر التضامن الأفرو آسيوي مع “عُرس السلام”

بقلم شريف عبدالحميد

14 أكتوبر، 2025

أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية ورئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، أن انعقاد مؤتمر التضامن الأفروآسيوي الثاني عشر يتواكب “من حسن الطالع” مع “عرس السلام” في شرم الشيخ.

إشادة بدور القيادة المصرية في اتفاق السلام

أوضح العرابي، في تصريحات صحفية، أن اتفاق السلام الذي أنهى العدوان على قطاع غزة جاء تتويجًا لجهود مضنية بذلتها مصر وقيادتها السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ونوّه إلى أن الرئيس السيسي رفض منذ اللحظة الأولى لاندلاع شرارة العدوان الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين، محذرًا من أن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية تمامًا.

فوز مصر بمقعد في مجلس حقوق الإنسان

في سياق متصل، تقدم العرابي بأخلص التهاني إلى مصر، قيادة وشعبًا، لفوزها بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2026 إلى 2028، بعد حصولها على 173 صوتًا في الانتخابات التي جرت بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار إلى أن هذا الانتخاب يمثل محطة مضيئة جديدة في مسيرة الدبلوماسية المصرية، ويعزز من دورها الريادي في دعم قيم السلام والتسامح والتعايش والتضامن.

انطلاق مؤتمر “ميلاد جديد” للتضامن الأفروآسيوي

تنطلق يوم الأحد المقبل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، تحت عنوان “ميلاد جديد”.

ويُعقد المؤتمر برعاية الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية وشؤون المصريين بالخارج، وبمشاركة وفود من عشرات الدول الأفريقية والآسيوية وعدد كبير من الشخصيات الدولية والبرلمانية والنقابية.

أهداف المؤتمر: إعادة إحياء روح التضامن

أكد السفير محمد العرابي، المرشح لرئاسة منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية، أن المؤتمر سيكون منصة لإعادة إحياء روح التضامن بين شعوب القارتين، في ظل التحديات العالمية الراهنة مثل النزاعات الإقليمية، وأزمات التنمية، والتغير المناخي، وضرورة تحقيق العدالة الدولية بين الشمال والجنوب.

وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد مناقشات مهمة حول تعزيز العلاقات بين شعوب آسيا وأفريقيا، وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات المشتركة كالإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والحروب الأهلية، وتغير المناخ.

كما أوضح أن المؤتمر سيولي اهتمامًا خاصًا بالقضية الفلسطينية في ظل الأوضاع الراهنة بالشرق الأوسط.

دعوة لبعث رسالة التضامن التاريخية

اختتم العرابي تصريحاته بالقول:

“نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة بعث رسالة التضامن التي أطلقها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قبل أكثر من ستة عقود، وتطويرها لتساير المتغيرات الراهنة.

فهذا المؤتمر ليس مجرد اجتماع دولي، بل هو بداية لمسار جديد يعيد الاعتبار لدور شعوب آسيا وأفريقيا في صياغة مستقبل أكثر عدالة وسلامًا وتسامحًا.”

https://algomhuria.gomhuriaonline.com/172847/