تعرب منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية عن بالغ الحزن والأسى على ضحايا كارثة الفيضانات غير المسبوقة فى السودان، وتؤكد كامل التضامن مع الشعب السوداني الشقيق في محنته القاسية، التى تعرض لها وادت الى هدم منازل وغلق طرق وانهيار كبارى وغرق قري ومدن وسقوط الالاف من الضحايا وتشرد عدد اكبر لا يجدون ماوى لهم وفقدان عدداً مماثلاً صاروا بلا مصدر دخل.
إن الوضع الإنسانى فى السودان يقتضى تكاتف الجهود الشعبية والرسمية لإنقاذ مئات الآلاف من الأرواح فى السودان. وفى هذا السياق تناشد منظمة التضامن جميع اعضاء المنظمات الافريقية والاسيوية والعالمية، الحكومية والشعبية، بالإسراع بتضميد جراح الشعب السودانى، ومد يد العون له فى محنته الحالية حتى يستطيع تجاوزها فى أسرع وقت، وتقديم ما يحتاجه الشعب السودانى من اموال وأغذية وادوية ومستلزمات طبية لتخفيف وطأة هذه الماساة على الشعب السودانى الشقيق، كذلك تقديم المساعدات الفنية اللازمة له لاعادة ما تهدم من مبانى ومنازل وما تلف من طرق ومنشات ومرافق، وتعويض الضحايا عن بعض خسائرهم الفادحة .. فضلا عن مساعدة السودان على حماية شعبه من خطر الفيضانات المرتقبه مستقبلا، حتى لا تتكرر هذه الماساة الضخمة والهائلة التى تعرض لها نتيجة للفيضان العالى الذى تعرض له مع امطار ضخمة سقطت عليه، وبالتالى يضمن الحياة الامنة.
وتعرب منظمة التضامن عن تقديرها لمصر حكومه و شعبا لما قدمته من مساعدات للشعب السودانى والشكر موصول لكل الدول التى قدمت وتقدم مساعدات للسودان ، متمنيه السلامة لشعب السودان الشقيق وأن يحفظه الله ويحفظ ممتلكاته، وأن تمر هذه الأزمة عليه بسلام.
عاش الشعب السودانى الشقيق .. وعاش تضامن شعوب افريقيا وآسيا .. وعاش تضامن كل من يؤمن بالانسانية.