بيانات

بيانات

زيارة السفير الفنزويلي لمنظمة التضامن

التقي الدكتور حلمي الحديدى رئيس منظمة التضامن بالسفير الفنزويلى فى القاهره السيد ويلمر اومار بارينتوس ، وذلك يوم 23 سبتمبر 2019 فى مقر المنظمة ، وقد حضر الاجتماع من المنظمة السيد نورى عبد الرزاق السكرتير العام و السيدة كرستين مسؤلة القسم الدولى ، ومن السفاره الاستاذه بسمه سكرتيرة السفير .

وابدى السفير ويلمر عن مدى سعادته بهذا اللقاء ، وانه يسعى الى توطيد العلاقات بين المنظمة و السفاره الفنزويليه بالقاهرة، خصوصا فى ظل الاوضاع العصيبه التى تواجهها دولة فنزويلا.
وقد بدأ السفير حديثه باعطاء صورة واضحه عن حقيقية الوضع فى فنزويلا ، خاصه وان الاعلام الغربي يعطي صورة مضلله للواقع .
- واشار الى انه منذ ديسمبر 2014، كانت فنزويلا ضحية لمجموعة من التدابير الأحادية والقسرية من قبل حكومة الولايات المتحدة التي أدت إلى حصار اقتصادي شديد. وفى 8 مارس 2015 ، اصدر باراك أوباما أمر معروف باسم "مرسوم أوباما" بإعلان فنزويلا تشكل تهديد للأمن القومي للولايات المتحدة.
وفى أغسطس 2019 أصدرت الحكومة الأمريكية أمرا تنفيذيا يفرض حصارا كليا على أصول فنزويلا في امريكا وخاصة الشركة الوطنية للنفط والبنك المركزي.وأوضح السفير ويلمر، أن كل ما تقوم به واشنطن يدور حول التدمير الاقتصادي المتعمد.
- واشار السفير الى أن فنزويلا من بين الدول التي تمتلك أكبر مخزون من النفط في العالم، فضلا عن كميات كبيرة من الفحم والحديد والذهب. تسعي امريكا ايضا للاستيلاء على الثروة النفطية الهائلة لفنزويلا .
- وقد تحدث السفير عن محاولات الانقلاب المدفوعه من قطاعات المعارضة الفنزويلية ، وخصوصا محاولة النائب خوان جوايدو الذى اعلن نفسة بشكل غير قانونى رئيسا لفنزويلا و بدعم علنى من الولايات المتحدة الامريكيه ، وحاولت مجموعه صغيره من العساكر الاطاحه بالحكومة الدستورية للرئيس مادورو ، ولكن سرعان ما هزم ذلك المخطط وذلك بفضل الحماية الشعبيه لدعم الديمقراطية و قوة المؤسسات الديمقراطيه بفنزويلا و الوحدة القوية للقادة العسكريون حول سلطة الرئيس الدستورى للجمهورية .
واجريت انتخابات رئاسية فى مارس 2018 وذلك بناءا على طلب المعارضة ، ولكن انقسمت المعارضة و جزء منها لم يشارك فى الانتخابات ، وللمره الثانية نجح الرئيس مادورو موروس. وتحدث ايضا السفير عن الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة مع ممثلين عن المعارضة على تشكيل مجلس وطني للحوار، وأكد ويلمر أن الحكومة الفنزويلية والرئيس مادورو سيبقوا باب الحوار مفتوحا لقوى المعارضه الاخرى اذا رغبت فى الانضمام .
- وهنا اشار السفير ان ذلك الاتفاق الوطنى بين الحكومة والمعارضه لم ترحب به امريكا بل وعارضتة بشده .
وانهى السفير ويلمر هنا حديثه ، بان هذا مجرد ملخص للوضع الحالى فى فنزويلا .
- ومن جانبه شكر الدكتور حلمي رئيس المنظمة ، السفير ويلمر عن الشرح الدقيق لتوضيح صورة الوضع الفنزويلى الحالى ، واكد ان المنظمة تعلم ان تدخل الولايات المتحده فى الشؤن الداخليه لاى دوله ... دائما ما تكون نواياه غير سليمة ، وان منظمة التضامن تؤمن دائما بحرية الدول فى تقرير مصيرها وليس من حق اى دوله ان تتدخل فى الشؤون الداخلية للدول الاخرى .
واكد ايضا الدكتور حلمي ، على اننا فخورين بالدور الذى قام به الرئيس هوغو تشافيز و مابذله من مجهودات لصالح بلاده ، واننا دائما نأمل كل الخير و الاستقرار للشعب الفنزويلى ، ولو اننا نعلم انه ليس بالامر السهل وذلك بسبب تدخل الولايات المتحده .
واكد ان منظمة التضامن تؤمن بمبادىء باندونج العشرة التى قامت على اساسها منظمة التضامن ، واهمها مبدأ عدم التدخل فى شؤون الدول الاخرى وحل النزاعات بالطرق السلمية ، وان منظمة التضامن تؤيد مقاومة الشعب الفنزويلى ضد كل التدخلات الخارجية .
- واضاف الاستاذ نورى عبد الرزاق السكرتير العام للمنظمة ، الى اننا نتابع باستمرار ما يحدث فى فنزويلا ، ونعلم ان التدخلات الامريكيه جميعها تهدف الى تقويض الدوله الفنزويليه ، واننا نؤيد فنزويلا حكومه و شعبا ، وترحب وبشده بالاتفاق الوطنى الاخير بين الحكومة و جزء من المعارضة ، ونأمل ان تنضم باقى اطراف المعارضة لذلك الاتفاق .

شكر السفير ويلمر مره اخرى الدكتور حلمي و افاد الى انه ستكون هنا زيارات متبادله دائما بين قياده المنظمة و السفاره الفنزويليه، وهنا اكد دكتور حلمى ان المنظمة تقف دائما بجانب الحكومة الفنزويليه ضد كافة التدخلات الخارجيه .

Venezuela