تندد منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية بتصريحات ترامب التي قال فيها (ان الوقت حان للاعتراف بسيادة اسرائيل علي هضبة الجولان).
ان هذه التصريحات تشكل انتهاكا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية بخصوص الجولان والاراضي العربية المحتلة من قبل اسرائيل ، ان هذا التصريح ياتي بعد الخطوة العدائية بضم القدس كعاصمة لدولة اسرائيل ونقل السفارة الاميريكية اليها .
إن الانحياز الكامل من قبل الادارة الامريكية لاسرائيل منتهكة كل قرارات الشرعية الدولية يؤكد ان الولايات المتحدة الامريكية لايمكن ان تكون راعيا لعملية السلام .إن الخطوات المتتالية للادارة الامريكية تؤدي الي تصفية القضية الفلسطينية ، كما ستؤدي سياسة الاستعلاء والغطرسة والتحدي لقرارات الشرعية الدولية الي عزلتها .
ان تصريحات ترامب قد جوبهت بتنديد واستنكار دولي من قبل قوي عالمية علي راسها الاتحاد الاوروبي واوروبا ودول اسيوية عديدة وكذلك الامم المتحدة وتقف هذه القوي الدولية بصف قرار مجلس الامن الدولي رقم (٤٩٧) لعام ١٩٨١بشان بطلان القرارات الاسرائيلية بفرض قوانينها وولايتها وادارتها للجولان السوري المحتل ، واعتبار هذه القرارات لاغية ومخالفة للشرعية الدولية .
ان علي جامعة الدول العربية والقمة العربية المرتقبة ان تضع هذه القضية علي راس جدول اعمالها وان توليها الاهتمام الرئيسى وبحث كافة الخطوات المطلوبة لافشال هذا المخطط.
ان الولايات المتحدة الامريكية تكشر عن عدوانيتها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بدعمها المطلق لاسرائيل ولخطواتها الخفية في دعم العدوان .
ان منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية في الوقت الذي تدين فيه هذه الخطوة الامريكية فإنها تناشد المجتمع الدولي بالتصدي لعدوان الادارة الامريكية وسياسة الغطرسة والاستعلاء وعدم احترام قرارت الشرعية الدولية .