تدين منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية الإبادة الممنهجة ضد مسلمى مينمار من الروهينجا، والتى اتبعت فيها أساليب إبادة وحشية لا تقل عن أعمال داعش الإجرامية، إنها ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها مسلمى مينامار لهذه الحملة، فقد تكررت خلال فترات مختلفة وبشكل ممنهج، ورغم الإدانات الدولية ولا سيما من المراكز والمحافل الإسلامية، فلم تؤدى هذه الحملات بنتائج ملموسة من أجل تخفيف معاناة الروهينجا. أن سيول اللاجئين إلى بنجلادش والتى هى نفسها تعانى من أزمات اقتصادية، لم تحسن حالتهم.
إن سكوت المجتمع الدولى ولا سيما الأمم المتحدة ووسائل الإغاثة التى لازالت غائبة حتى الآن تلقى مسئولية إنسانية وأخلاقية على هذه المنظمات، وتحملها مسئولية تاريخية.
إن منظمة التضامن تهيب بالأمم المتحدة والدول الإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات الإغاثة، العمل الفورى لإيقاف عملية الإبادة، ولتقديم المساعدات الإنسانية الفورية للاجئين فى مخيمات بنجلادش.