تدين منظمة تضامن الشعوب الافريقيه الاسيويه وبشده الانفجار الارهابى الضخم الذى وقع مساء الثلاثاء الماضى فى حافلة للأمن الرئاسى فى شارع محمد الخامس بالعاصمة تونس
مما أسفر عن مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسى وإصابة 20 آخرين فى التفجير الذى استهدف حافلتهم التى كانت تسير وسط العاصمة حيث تجري هذا الأسبوع فعاليات مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"، و تشهد خلاله المدينة اكتظاظا كبيرا بالجمهور إضافة إلى حضور كبير لضيوف أجانب.
أن هذا الانفجار يعد ثالث أكبر عمل إرهابي من جانب متشددي تونس خلال هذا العام، ولكن تكمن خطورته هذه المره بانه أول عمل يستهدف قوات الأمن التونسية، منذ بداية أعمال العنف في عام 2011، وأن تونس تواجه وبشده تحدى التشدد والإرهاب منذ عام 2011 بعد الثورة، وموجة الربيع العربي.
وجدير بنا ان نشير هنا الى اهمية إعطاء مكافحة الارهاب الاولويه العالميه ، خاصه وانه اصبح خطر يهدد كل دول العالم ، لذا فان منظمة التضامن تطالب قادة المجتمع الدولى ، الامم المتحده ، الجامعة العربيه و منظمات المجتمع المدنى بتوحيد الجهود فى مواجهة هذا الارهاب الغاشم و الهمجى ، واتخاذ فى ضوء ذلك اقصى التدابير و الاجراءات ، لان هذا التحدى لن تنجوا منه دوله مهما كان وضعها .
ان منظمة التضامن تعرب عن تضامنها الكامل مع القياده التونسيه فى حربها ضد الارهاب ، وتتقدم للشعب التونسى و اسر الشهادء بخالص التعازى .