تدين منظمة التضامن العمل الإجرامى الوحشى الذي أقدمت عليه ما يسمى بالدولة الإسلامية بحرق أربعة مقاتلين فى الحشد الشعبى فى العراق الذين يُقاتلون جنبا إلى جنب مع قوات الجيش العراقى والشرطة والقوات الخاصة والعشائر من أجل تحرير العراق من جرائم هذا التنظيم المتوحش. لقد أساءت هذه المنظمات الإرهابية، داعش وأخواتها إساءة بالغة للدين الإسلامى، الذى يدعو للمحبة والتسامح، لأنه دين يسر وليس دين عسر.
إن هذه المنظمات التى زرعت فى العراق وسوريا وامتدت إلى كافة أرجاء الوطن العربى وشمال أفريقيا بمساعدة قوى دولية وإقليمية من أجل تفكيك الدول الوطنية والإستعاضة عنها بدويلات طائفية وأثنية، لأجل القضاء على آمال الشعوب وآمال الدول العربية من أجل تقدمها وتقدم شعوبها.
إن ما تقوم به داعش من جرائم فاقت كافة الحدود والإعتبارات يحتم على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إتخاذ إجرءات جادة وحاسمة من أجل دحر والقضاء على هذا التنظيم، بشكل جاد وحاسم.
إن المنظمة بإداناتها لهذا العمل الإجرامى المتوحش تتوجه إلى عوائلهم وذويهم بأحر آيات التضامن والتعاطف، وكذلك تتقدم بعزاءها لرئيس وزراء العراق والقوات المسلحة العراقية.
سكرتارية منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية