تلقت مصر طعنة غادرة جديدة من تنظيم "ولاية سيناء " يوم 29 يناير2015 التى اعلنت عن مسؤليتها عن الهجوم الارهابى فى النقطة الأمنية بمدينة العريش،التى أوقعت عددا كبيرا من الشهداء والمصابين من أبناء القوات المسلحة والمدنيين الأبرياء، ، وهى اصل جماعة بيت المقدس التى اعلنت ولائها وانضمامها للدوله الاسلاميه ( داعش ) وهؤلاء خرجوا جميعا من عباءة جماعة الاخوان .
ان الدوله المصريه تواجه حرب استنزاف بمعنى الكلمه ضد الارهاب و جماعة المختلفه، وعلى رأسهم جماعة الاخوان الارهابيه ،ولكن هذا لن يثنى الشعب المصرى ولا مؤسسات الدوله المصريه ولا القيادة السياسية عن محاربة الارهاب الخسيس والمضى قدمًا فى طريق تحقيق الاستقرار وعودة مصر إلى مكانتها العربية والإقليمية والدولية.
أن هذا الإرهاب لن يصمد أمام عزيمة شعب وجيش وشرطة مصر، ونحن نطالب بضرورة اتخاذ إجراءات جديدة تُمكن قواتنا المسلحة من مواجهة هؤلاء الإرهابيين الذين يتخذون من المدنيين فى رفح والشيخ زويد حماية لهم مما يعوق القوات المسلحة عن ملاحقتهم والقضاء عليهم.
ان منظمة تضامن الشعوب الافريقيه الاسيويه تدين هذه المجزره الدنيئه و تنعى الشهداء الأبرار الذين افتدوا أمن وسلامة الوطن والمواطن بدمائهم وأرواحهم وعزائنا أنهم شهداء ، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونجدد موقفنا الداعم للدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب مطالبين باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية فورا لمنع تكرار مثل هذا الحادث.