امتدت يد الغدر والإجرام بإغتيال المناضل التونسى محمد البراهمى رئيس المكتب السياسى للجبهة الشعبية وعضو اللجنة التونسية للسلم والتضامن وذلك بعد إغتيال المناضل الشريف بلعيد الذى تخصبت دمائهم بالأرض التونسية والتى شهدت بداية الثورة والإنتفاضة الشعبية بالجمهورية التونسية.
إن إغتيال المناضل البراهمى فى إطار الجنازة الشعبية الضخمة تؤكد أنه يتوجب على الحكومة التونسية أن لا يفوت إغتياله دون تحقيق عميق ليكشف هؤلاء المجرمين الذين يردون لتونس أن تعيش فى فوضى متواصلة.
إن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية تتقدم بخالص العزاء لأسرته وللشعب التونسى واللجنة التونسية للسلم والتضامن.