يحتفل العالم اليوم بالتضامن مع الشعب الفلسطينى فى يوم تقسيم فلسطين ، والذى قسم فلسطين إلى دولتين عربية وإسرائيلية وطالب بن جورين فى حينها بإعلانه المشهور نريد السلام مع جميع شعوب المنطقة وطالب الاعتراف بالدولة الناشئة فى إسرائيل معترفا بقرار التقسيم "أى بالشرعية الدولية" التى تنتهك اليوم على أيادى المتطرفين والعنصريين الجدد
بقيادة رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو الذى لم يأخذ العبرة ولا الحكمة ممن سبقوه بأنهم يسعون بل يطالبون بالاعتراف بدولتهم مقابل الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف . فى هذا اليوم العالمى ضربت حكومة اسرائيل بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية وبالذات مجلس الأمن الأخير 1515 الذى نص على اقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية داخل حدود آمنة معترف بها وقرارات الشرعية الدولية الأخرى سواء من الجمعية العامة للأمم المتحدة أو من اللجنة الرباعية الدولية أو حتى عندما تقدم العرب للعالم بما فيهم الاسرائيليون بمبادرة السلام العربية التى تم الاقرار بها فى قمة بيروت 2002 وأكدتها كل القمم العربية اللاحقة حتى اليوم.
أن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية تساند جهود اللجنة الدولية لمساندة حقوق الشعب الفلسطينى الغير قابلة للتصرف وفى مقدمتها حق تقرير المصير والعودة بموجب القرار الدولى رقم 194.
أننا نحيي رئيس وأعضاء هذه اللجنة بقيادة السنغال ومن خلاله إلى جميع الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدنى سواء على صعيد الأمم المتحدة أو الدول المختلفة ، وقد بعثت المنظمة ببرقية تأييد ومساندة إلى رئيس منظمة التحرير الفلسطينية السيد محمود عباس أبو مازن والوقوف إلى جانب نضال هذا الشعب الصامد فى مختلف الميادين حتى ينال حقوقه الوطنية بالكامل.