بيان من منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية بشأن العدوان الصهيوني على غزة ولبنان
تعلن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، مجددا، إدانتها، وبأشد العبارات، للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة، ولبنان، والمجازر الوحشية التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعبين الشقيقين؛ الفلسطيني واللبناني؛ ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى.
وتحذر المنظمة، في الوقت ذاته، من اتساع دائرة العنف في المنطقة وانزلاقها إلى حرب إقليمية شاملة.
إن استمرار التصعيد يعود بالدرجة الأولى إلى غياب أي رادع لتصرفات إسرائيل، واستمرار خرقها المتكرر للقانون الدولي وإفلاتها المستمر من المحاسبة.
وهذا الواقع يزيد من حدة الأزمات ويضع المنطقة على حافة الهاوية، ويعرضها إلى المزيد من التوترات التي سيكون لها أثر بالغ على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتدعو المنظمة، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته من خلال التحرك العاجل لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانها الغاشم على لبنان وقطاع غزة.
وتثمن غاليًا، التزام جمهورية مصر العربية بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتطالب بضرورة احترام حقوق الإنسان في كل من فلسطين ولبنان، والحفاظ على الحياة الإنسانية وعدم استهداف المدنيين.
وتعبر عن استنكارها البالغ لتلك الأعمال الوحشية التي تنتهك حقوق الإنسان، وتعتبر انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
نحن، كمنظمة تضامنية، ندعو إلى وقف العنف الجاري والتصعيد العسكري الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني واللبناني.
نحن ندين بشدة استخدام القوة الزائدة والعنف غير المبرر من قبل إسرائيل، ونطالب بإجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
نحن نعبر عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني واللبناني في مواجهة هذه الظلم والاضطهاد، وندعو المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.
نحن نؤكد على ضرورة إيجاد حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضمان حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني في تقرير مصيرهم بحرية واستقلال.
وتهيب بالمجتمع الدولي بالصغط على إسرائيل بعد استخدام العنف والتصعيد، وبدلاً من ذلك العمل على تحقيق السلام والعدالة والاستقرار في المنطقة.
وتحمل المنظمة الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته على المنطقة بأسرها، داعية المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن للتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وملاحقة مرتكبي الجرائم الإسرائيلية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وتقديمهم للعدالة وعدم إفلاتهم من العقاب.