القاهرة فى: 26 / 5 / 2024
الذكرى الـ 63 لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية
بعد 5 سنوات من إنشاء منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، في يناير من عام 1958، وبالتحديد في 25 مايو من عام 1963 في أديس أبابا، إثيوبيا، وافقت 32 دولة أفريقية حققت الاستقلال في ذلك الوقت لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية.
وانضم 21 عضوا تدريجيا لتصل إلى ما مجموعه 53 دولة منذ إنشاء الإتحاد الأفريقي في عام 2002.
وفي 9 يوليو 2011، أصبح جنوب السودان العضو الرابع والخمسين في الاتحاد الأفريقي.
الأهداف الرئيسية لمنظمة الوحدة الأفريقية، على النحو المنصوص عليه في ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية، كانت لتعزيز الوحدة والتضامن بين الدول الأفريقية.
تنسيق وتكثيف التعاون والجهود المبذولة لتحقيق حياة أفضل لشعوب أفريقيا.
الحفاظ على السيادة والسلامة الإقليمية للدول الأعضاء.
تخليص القارة من الاستعمار والتمييز العنصري.
تعزيز التعاون الدولي في إطار الأمم المتحدة.
ومواءمة سياسات الدول الأعضاء السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والصحية والرعاية الإجتماعية والعلمية والتقنية والدفاع.
تعمل منظمة الوحدة الأفريقية على أساس ميثاقها والمعاهدة المؤسسة للجماعة الإقتصادية الأفريقية (المعروفة باسم معاهدة أبوجا) عام 1991 وأجهزتها الرئيسية هي مؤتمر رؤساء الدول والحكومات، ومجلس الوزراء والأمانة العامة وكذلك لجنة الوساطة والتوفيق والتحكيم. اللجنة الاقتصادية والاجتماعية. لجنة الصحة للتربية والعلم والثقافة ولجنة الدفاع. تم استبدال لجنة الوساطة والتوفيق والتحكيم بآلية منع النزاعات وإدارتها وتسويتها في عام 1993.
الانتقال إلى الاتحاد الأفريقي:
خلال تسعينات القرن الماضي، ناقش القادة ضرورة تعديل هياكل منظمة الوحدة الأفريقية لتعِكس تحديات عالم متغير. في عام 1999، أصدر رؤساء الدول والحكومات بمنظمة الوحدة الأفريقية إعلان سرت الذي يدعو إلى إنشاء اتحاد أفريقي جديد. كانت الرؤية للإتحاد بناء على عمل منظمة الوحدة الأفريقية من خلال إنشاء الهيئة التي يمكن أن تسرع بعملية التكامل في أفريقيا، ودعم وتمكين الدول الأفريقية في الاقتصاد العالمي ومعالجة المشاكل الإجتماعية والاقتصادية والسياسية المتعددة الجوانب التي تواجه القارة.
إن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، إذ تهنئ شعوب القارة السمراء بذكرى مرور 61 عاما على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية، والتي تحولت فيما بعد إلى "الاتحاد الأفريقية"، فإنها تثمن غاليا جهود دولة جنوب أفريقيا التي أقامت دعوى مهمة أمام محكمة العدل الدولية للمطالبة بإدانة إسرائيل، ومحاكمة قادتها بتهم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وتدعو كافة الحكومات الأفريقية إلى قطع العلاقات مع دولة الاحتلال، ومحاصرتها، وإنفاذ قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وكبار مسئولي الكيان الصهيوني؛ باعتبارهم مجرمي حرب.