مناسبة ذكرى ميلاد الرئيس جمال عبد الناصر
104 أعوام على ميلاد الزعيم الخالد.. البطل التاريخي الأول للعدالة الاجتماعية
تحتفل مصر، ودول التضامن الأفريقي الآسيوي، هذه الأيام، بذكرى ميلاد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، والذي وُلد بالإسكندرية في يوم 15 يناير 1918، إذ مر على ميلاده 104 عامًا.
سيرة الرجل ما زالت تحظى بتبجيل يثير الدهشة بين قطاعات واسعة من الشعب المصري والعربي بل ومعظم بلدان العالم.
يبدو عبد الناصر في ذكرى ميلاده من يناير كل عام دائمًا، وكأنه قائد أسطوري، ينجح حتى بعد وفاته في إعادة إنتاج شعبيته بين شرائح عمرية متباينة، وأجيال وطبقات مختلفة، يفعل ذلك في أكثر الأوقات اضطرابًا من عمر الأوطان، وربما هذا سبب قيام الجماهير برفع صوره بكثافة في كافة المناسبات الوطنية؛ باعتباره البطل التاريخي الأول للعدالة الاجتماعية بلا منازع، ورمز التحرر في أفريقيا وآسيا.
وفي هذه المناسبة العظيمة، لا نجد أفضل من كلمات للشاعر الراحل صلاح جاهين عنه: "فى ذكرى يوم مولدك، نؤيدك يا أيها المصرى العظيم ونوعدك.. مهما غبت سنوجدك.. ومهما مت مصر سترجع مرة تانية تولدك".
لقد كان جمال عبد الناصر تلخيصًا شعبيًّا مكثفًا لحلم الشعب في النهوض، وهو حلم قائم لم ينشئه جمال عبد الناصر، ولكن كان هو رمزًا لهذا الحلم الموجود فى كل الفترات لدى الشعب المصري، والشعوب العربية.