نحن ممثلي اللجان الوطنية لمنظمة تضامن شعوب أفريقيا وآسيا المجتمعين في المؤتمرالحادى عشر للمنظمة بالرباط ، نعلن اننا في اشد الحاجة للتضامن بين شعوبنا، وبينها وكل شعوب العالم التي تتطلع لأن يسود عالمنا السلام الذي بدونه لاتستطيع أن تمضي قدما في انجاز التنمية المستدامة، لكي تظفر بحياة كريمة في ظل المخاطر الهائلة التي تهدد عالمنا والمتمثلة في زيادة حالة التوتر السياسي فيها الناجمة عن زيادة حدة الصراعات العديدة خاصة بين القوى الكبرى والعظمى فيه ،والمقترنة بسباق تسلح جديد أخطر من سباق التسلح الذي عانينا منه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، لانه يتضمن تهديدات باستخدام الأسلحة النووية الصغيرة التكتيكية من قبل الولايات المتحدة وما يهدد عالمنا بحرب باردة جديدة قد تنقلب الى حرب ساخنة هنا وهناك يكون مسرحها وضوح خطر إستخدام الأسلحة النووية الصغيرة منها، وهو ما يؤكد دعوتنا لنزعة أسلحة الدمار الشامل من العالم، فأصبح فى المناطق الساخنة من حروب نهاية العالم ، ويقترن ذلك ايضا بحرب تجارية بدأتها إدارة ترامب بالتوسع في إستخدام سلاح العقوبات الاقتصادية خاصة ضد روسيا والصين وإيران مع التلويح، بإستخدامها ضدالمكسيك وكندا ودول الخليج العربية ، وبعض الدول الأوروبية.
يضم وفد ألآبسو بروفيسور نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة وبروفيسور أمانى الحدينى أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة.
على مدار اسبوع من يوم الجمعة 14 سبتمبر حتى الخميس 20 سبتمير. عقد المؤتمر الذى نظمته رابطة الشعب الصينى للسلام ونزع السلاح بشأن الآمن والسلم والتنمية.
تعرب منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية عن تأييدها أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تنزانيا لوضع حجر أساس مشروع بناء سد "ستيجلر جورج " في حوض نهر روفيجي في تنزانيا ، والذي تتولى بناءه شركة المقاولون العرب المصرية ، وهو يعتبر من أهم المشروعات القومية لتوليد الكهرباء.
نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس ، ثم وقف تمويل الادارة الامريكيه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ، واخيرا قرار إغلاق مكتب وممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأمريكية واشنطن
ما اتخذته الإدارة الامريكية من قرار لألغاء المساعدات التى كانت تقدمها لوكالة الاونروا (وكالة غوث و تشغيل اللاجئيين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة) وتقدر بحوالى 300 مليون دولار، تسبب فى أزمة كبيرة للوكالة مما ضعتها فى مأزق كبير جعلها غير قادرة على تقديم خدماتها الأساسية لأكثر من 5.6 مليون لاجئ فلسطينى فى الأراضى الفلسطينية ولبنان والأردن وسوريا، و الهدف الاساسى من هذا القرار هو إنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، الذى كفله قرار مجلس الأمن الدولى رقم 194، وتقليل أعدادهم من ستة ملايين لاجئ إلى أقل من نصف مليون.