وزير الاستثمار التنزاني في لقائه مع رئيس الاتحاد الافريقي الاسيوي للسياحة والصناعات الحرفية والتقليدية والتجارة الإلكترونية والأبحاث (AFASU): نتطلع إلى شراكات استثمارية مع مصر.
بدعوة من سعادة سفير تنزانيا في جمهورية مصر العربية السيد / أنسليم باهاتي التقى سعادة الدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد الأفريقي الآسيوي للسياحة والصناعات الحرفية والتقليدية والتجارة الالكترونية والابحاث (أفاسو) والوفد المرافق له مع معالي وزير الاستثمار التنزاني جيفري مومبي الذي أكد خلال اللقاء أن بلاده تتطلع الى شراكات استثمارية مع مصر والاستفادة من التجربة المصرية بشكل كامل، لاسيما ما تقدمه مصر من حوافز وتهيئة بيئة الأعمال وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأشار خلال اللقاء الذي نظمته سفارة تنزانيا مع الاتحاد الافريقي الاسيوي AFASU ، إلى أن بلاده أعدت العديد من الفرص والعروض والحوافز والضمانات والتسهيلات الاستثمارية التي من المتوقع أن تنعكس إيجابيا على معدلات النمو وعوائد الاستثمار متميزة، لافتا إلى أن حكومة بلاده اتخذت العديد من الإجراءات التي تسهل دخول وخروج الأموال المستثمرة.
وشدد مومبي على أن التعاون مع رجال الأعمال المصريين يأتي في المرتبة الأولى في الاستثمار على أرض تنزانيا، ولاسيما بعد ما قدمه الحكومة المصرية من جهود في بناء السد التنزاني ومحطات الطاقة الكهرومائية،
واكد دكتور حسام درويش أنه كانت مصر في مقدمة الدول التي اعترفت بجمهورية تنزانيا الاتحادية، وقدمت لها الدعم، وربطت بين الزعيمين جمال عبد الناصر وجوليوس نيريري علاقة وطيدة، ومن الوقائع التاريخية التي تعكس هذه العلاقة، الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس التنزاني نيريري لمصر، حيث اصطحبه الرئيس جمال عبد الناصر إلى مجلس الأمة (البرلمان) في مصر وان منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية لها تاريخ طويل في دعم الدول الإفريقية وإن ثالث مؤتمر لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية في عام ٦٣ عقد في تنزانيا وان الاتحاد الافريقي الآسيوي(افاسو) وشركاؤه من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية جاهزون للتعاون وعقد شراكات استراتيجية واستثمارية في كل المجالات ودعا معالي الوزير التنزاني دكتور حسام درويش ومرافقيه لزيارة تنزانيا بدعوة رسمية في اقرب وقت ووعد د. حسام درويش بقبول الدعوة فورا على رأس وفد كبير وأضاف أن من أهم أهداف الاتحاد المنبثق من منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية العريقة برئاسة معالي الأستاذ الدكتور حلمي الحديدي هو تضامن الشعوب من أجل حل مشاكلها وتبادل المنافع والقضاء على الفقر والبطالة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإقامة تبادل تجارى وخبرات فيما بينهم مما يقوى هذه الدول ويجعلها أقل اعتمادا على الدول الكبرى ويصونها من شر الحاجة والديون التي تعصف بالكثير من الدول وتؤثر في استقلالية قراراتها.