لقد تفجرت فى 30 مارس 1976 الإنتفاضة الوطنية الفلسطينية فى يوم أطلق عليه يوم الأرض إحتجاجاً على التعسف الإسرائيلى وسياسة مصادرة الأراضى والإقتلاع والتهويد بالإضافة إلى عمليات القتل والإرهاب التى كانت ومازالت تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى وبات هذا اليوم محطة هامة يخلده الفلسطنيون لتأكيد مسألة غاية فى الأهمية بالنسبة للقضية الفلسطينية وهى حق العوده طبقاً للقرار الدولى 194.
واليوم من هذا العام تأتى الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض حيث يشهد الفلسطينيون المرابطون فى القدس هذه الأيام هجمات المستوطنين المتجددة بدعم من قوات الإحتلال الإسرائيلي للإعتداء على المسجد الأقصى على وجه الخصوص والسيطرة الجائرة على مدينة القدس ومقدساتها ، وفى ظل إعلان رئيسة حزب المعارضه الإسرائيلية " تسيبى ليفنى " بأنه ليس هناك أى معارضه بشأن شن حرب على قطاع غزة .
وبالتالى فإن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية تقف بكل قوة مع كفاح الشعب الفلسطينى من أجل ألا تتحول أرض فلسطين إلى مجرد ذكرى فتاريخ النضال الفلسطينى الزاخر يرتكز حول التمسك بالأرض وإستعادتها.
إن يوم الثلاثين من مارس " يوم الأرض " هو يوم الإعلان عن إصرار الشعب الفلسطينى على ممارسة حقوقه كاملةً وحقه فى البقاء والصمود على أرض أجداده .