بيانات

بيانات

تأزم الأوضاع فى ليبيا

فى ظل الظروف الخطيرة التى تمر بها ليبيا، فإن منظمة التضامن تعرب عم قلقها الشديد من التصعيد العسكرى الذى يزيد من الوضع المتأزم فى ليبيا ويهدد أمن واستقرار دول الجوار الليبى والمنطقة بما فيها المتوسط.

ومن هنا تطالب منظمة التضامن بضرورة وقف الصراع العسكرى وتؤكد أنه لا بديل عن التسوية السياسية، حيث أنها هى الحل الوحيد لعودة الأمن والإستقرار فى ليبيا والقضاء على الإرهاب، وهو الأمر الذى سينعكس على المنطقة.

ومن ناحية أخرى تؤكد منظمة التضامن رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية التى تسهم فى تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا، كذلك إنتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح بما يهدد أمن دول الجوار الليبى والمنطقة بأسرها.

وتؤكد المنظمة أيضا على ضرورة الإلتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ولحمتها الوطنية وعلى رفض التدخل الخارجى أيا كان نوعه، وكذلك دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لإتفاق الصخيرات 17/12/2015 بإعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية فى ليبيا، وأهمية إشراك دول الجوار فى الجهود الدولية الهادفة إلى مساعدة الليبيين على تسوية الأزمة الليبية.