تابعت منظمة تضامن الشعوب الافريقية والاسيوية باهتمام بالغ ما شهده السودان من حراك شعبى واسع ومستمر يستهدف انتشال السودان من ازماته وبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة متحررة من سيطرة جماعات تيار الاسلام السياسى المتطرفة.
وتثق المنظمة ان الشعب السودانى مع جيشه الوطنى الوفى ، بعد تطهير صفوفه من المنتمين للتيار الدينى المتطرف ، قادران على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الحالية بتحدياتها الجسيمة بما يحقق ما يصبو اليه عموم السودانيين من استقرار سياسى وتنمية مستدامة وعدالة وطنية.
وتحذر المنظمة من تدخل بعض الدول فى شؤون السودان ، لان صياغة مستقًبله هى مسوءلية شعبه وحده ، وبعيدا عن أية املاءات او وصاية تعيد انتاج النظام القديم الذى تم التخلص من راْسه ، او استمرار سيطرة جماعات تيار الاسلام السياسى عليه فى شكل جديد.
وتدعم المنظمة خيارات الشعب السودانى ، وما سيتم التوافق عليه بينه وبين قواته المسلحة فى هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ السودان .. وتناشد المنظمة كل شعوب العالم مساندة السودان ومساعدته على تحقيق الانتقال السلمى نحو مستقبل افضل ، بما يحقق الطموحات المشروعة لهذا الشعب العظيم.