تحى السكرتارية الدائمة الإنتصار الذى حققه الشعب الفلسطينى والمقدسيين بشكل خاص فى الإنتصار فى معركة الآقصى، لقد بلور شعب القدس وحدة وطنية احبطت مخططات الاحتلال الإسرائيلى وكسرت تعنته فى الاستمرار فى الإجراءات التعسفية كتفتيش المصليين عبر البوبات الالكترونية والاستفزازات العدونية الآخرى.
إن وحدة المقدسيين والفلسطنيين وإستفادتهم من خوض كافة أنواع الكفاح من المقاومة الشعبية إلى الكفاح ضد الاستيطان وتهويد القدس الشرقيى والعنف المفرط ضد الموطنيين الفلسطنيين أدى إلى هذه النتائج الإيجابية.
لقد كان موقف السلطة الفلسطنية الحازم بقطع كافة الاتصالات مع سلطات الإحتلال الأسرائيلي جراء أزمة الآقصى، له اثرا هاماً مضاف الى الضغط الدولى والإقليمى من أجل إحباط هذا المخطط.
كما تحيى السكرتارية الدور الأردنى الفعال بالتنسيق التام مع السلطة الوطنية الفلسطينية والقوى الوطنية فى القدس حيث لعبوا دوراً هاماً فى تحقيق هذا الإنتصار وإفشال المخطط الاسرائيلى لتحويل نضال المقدسيين إلى حرب دينية.
إن السكرتارية ترى فى هذا النصر دافعاً لأجل تحقيق الوحدة الفلسطينية الأكبر بين كل الفصائل الفلسطينية والعمل على تقوية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بإعتبارها الممثل الوحيد للشعب الفلسطينى، وعلى جميع القوى الفلسطينية وبالأخص السلطة الوطنية الفلسطينية أن تأخذ من إنتصار الآقصى دافعا إلى تحقيق إنتصارات آخرى وصولاً إلى الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
السكرتارية الدائمة لمنظمة التضامن