تشهد أوروبا بشكل عام منذ ما يقرب من عقدين من الزمان ، عمليات إرهابية عدة ، ولكنها زادت خلال السنوات الاخيرة مع توغل تنظيم داعش فى سوريا و العراق منذ عام 2014 ،
وشهدت لندن على وجه التحديد خلال العقدين الاخيرين حوالى 7 هجمات إرهابية كبيرة كان اخرها حادث مانشستر ، وبعد عدة أيام جاء حادث كوبرى لندن الذى قتل فيه 9 أشخاص وعشرات من الجرحى .
ترجع أسباب إنتشار الإرهاب فى بريطانيا على وجه التحديد لاحتضانها لعناصر متطرفة منذ الثمانينات من القرن الماضى ، تلك العناصر التى عملت على تشكيل شبكات عنقوديه .
ان تتالى التفجيرات الإرهابية البشعة التى تقوم بها التنظيمات المتطرفة ، يعد بمثابة إنذار خطير الى قادة العالم و المجتمع الدولى و على رأسه الامم المتحدة بانه لابد من تعاون دولى جاد من اجل مكافحة الارهاب و القضاء عليه سواء كانوا افراداً او دولاً تراعى و تمول تلك التنظيمات المتطرفة.
تدين منظمة التضامن بشدة تلك التفجيرات البشعة ، وتتقدم بخالص تعازيها للحكومة البريطانية و للشعب البريطانى فى ضحايا حادث كوبرى لندن ، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.