تدين منظمة التضامن الأعمال الإرهابية والتفجيرات الإجرامية للكنائس المصرية في طنطا والأسكندرية وغيرها والتي أدت إلى العديد من القتلى والجرحى ، في يوم عيد المسيحين.
إن هذه الأعمال الدنيئة والمخطط لها والمعد لها مسبقاً هى جزء من المؤامرة التي تتعرض لها مصر، كمحاولة يائسة لضرب التضامن التاريخي بين مسلميها ومسيحيها.
إن هذا العمل الإرهابي جزء من مخطط ضرب الدول الوطنية وتفتيت وحدتها. إن هذا الإجرام جزء ما تشهده منطقتنا التي تدافع عن كيانها ضد أعتى الجماعات الإرهابية المدعومة من دول وقوى داخل وخارج عالمنا العربي . إن المخطط الدموي الذي نعايشه منذ سنوات وفق خطة الفوضى الخلاقة أو التدمير البناء وما شاكلها من أجندة طرحتها الإدارات الأمريكية السابقة علناً ، وأدت إلى تدمير دول عربية ، وإلى تفتيت نسيجها الوطني.
إن الأقباط المسيحيين في مصر عانوا من العمليات الإرهابية المبرمجة ، وأبدوا حساً وطنياً عالياً بتمسكهم ودفاعهم عن التراب المصري.
إن منظمة التضامن تطالب ليست فقط بمحاربة الارهابيين ومحاسبتهم ولكن أيضا بمحاربة الفكر الإرهابي المتطرف الرافض للتنوع والكارهة لجميع أشكال الإنسانية.
إن منظمة التضامن تهيب بجميع القوى والتيارات الوطنية المصرية بأن ترفع وتزيد من عزمها للتصدي لهذا المخطط الإجرامي الذي يهدد كيان الدولة المصرية الوطنية والعالم أجمع.