تدين منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية الحادث الارهابى البشع الذى وقع فى مدينة نيس الهادئة ، والذى اسفر عن 85 قتيلا و عشرات الجرحى .
ان ما يتضح لنا من ذلك الحادث انه حتى المدن الهائة لم تسلم من يد الارهاب الدموى الذى يهلك الاخضر و اليابس، وان يد الارهاب اصبحت تطول كل دول العالم، و لم ولن تسلم اى دوله من الارهاب المتوحش طالما لم تتخذ دول العالم إجراءات حاسمة وتتبنى استراتيجيه رادعه تجاه الجماعات الارهابية و الدول الداعمة لها خصوصا من ناحية التمويل والسلاح والمتطوعين ، ففى خلال هذا الشهر رأينا حادث حى كرادة بالعراق ، ضرب السعودية فى الحرم النبوى ، حادث تفجير مطعم ببنجلادش و ايضا لبنان.
لقد حذرت منظمة التضامن من قبل فى كثير من بياناتها من ان الارهاب لن يترك شيئا إلا و سيدمره ، وان استمرار الازمات فى منطقة الشرق الاوسط كالازمة السورية واليمنية والليبية و تردى الوضع فى العراق ، سيزيد من مخاطر الارهاب و تهديده لجميع دول العالم وليس فقط دول المنطقة ، لذا فان منظمة التضامن تعيد مطالبتها للمجتمع الدولى و الامم المتحدة بان تتخذ خطوات و استراتيجيات جادة و حاسمة تجاة محاربه الارهاب و القضاء علية وكبح تمويلة وتجفيف منابعة، وكذلك التعجيل بحل ازمات المنطقه كسوريا ، ليبيا ، اليمن ، العراق ،و لبنان ، و الكف عن سياسة الكيل بمكيالين .