بعد مرور عدة أيام عصيبه على المفاوضات بين ايران و الدول الست الكبرى (المملكه المتحده ، فرنسا ، الولايات المتحده ، روسيا ، الصين و المانيا)، تمكنوا من بعدها توقيع اتفاق تاريخى يمهد الطريق أمام رفع العقوبات المفروضه على ايران .
بالرغم من أن ايران قد أعلنت مرارا وتكرارا أن مشروعها النووى ذو أهداف سلميه لإنتاج الطاقه الكهربائيه ، وذلك تماشيا مع معاهدة عدم الانتشار النووى، ولكن الدول الغربيه لم تقتنع ، لذا استمروا فى فرض العقوبات عليها لقرابة ثلاثة عقود وهو الشىء الذى عانى منه المواطنيين العاديين .
وبعد مفاوضات عصيبه خلف الكواليس، أعلن أنهم قادورن على التوصل الى اتفاق يجعل ايران توقف تخصيب اليورنيوم لديها و جعله لا يتجاوز 20 % .
فى حين أشادت ايران بأن هذا الاتفاق يعد انتصارا لها، أعلنت اسرائيل بأنه خطأ تاريخى، ورغم أن الاتفاق خالى من أى شروط .
إن ايران خلال الست أشهر المقبله سوف تمضى قدما لمزيد من الاسترخاء من العقوبات .
إن منظمة التضامن تعتبر هذا الاتفاق بمثابة انتصار جزئى لحركة عدم الانحياز، حيث أنها خاضت حمله قويه لرفع العقوبات المفروضه على ايران لأنها أحد الموقعيين على معاهدة عدم الانتشار النووى ، ولا تسعى لامتلاك قنبله نوويه .
سيكون لهذا الاتفاق تأثير كبير على المسأله الجيوسياسيه فى منطقة الشرق الاوسط ، خاصه بعد الربيع العربى و إعادة اصطفاف القوى .