أعلن الجيش السوري الحر وجماعة لواء الاسلام مسؤوليتهما عن تفجير مبنى الأمن القومي بوسط دمشق بالأمس 18/7/2012 ، وذلك أثناء انعقاد اجتماع لكبار المسؤولين بالدولة ،
وأسفر التفجير الانتحاري لأحد الحراس داخل المبنى إلى مقتل نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ونائبه ، ووزير الداخلية ، وصهر الرئيس السوري، ورئيس خلية الأزمة وغيرهما من كبار المسؤولين.
ويأتي هذا التفجير بعد ثلاثة أيام من اشتباكات داخل دمشق ، وإعلان قوات المعارضة عن عملية أطلقوا عليها " بركان دمشق".
وتعتبر منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية هذا التصعيد بأنه منعطفا حاسما يبين عجز النظام عن حل الأزمة المستعصية في سوريا نتيجة تجاهله المستمر لكافة المبادرات التي كانت تستهدف حل الأزمة بأسلوب توافقي سلمي. وتناشد منظمة التضامن جميع الأطراف دون استثناء إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان وإيقاف المجازر الوحشية فورا والعمل على ايقاف أي نزيف من الدماء والحفاظ على وحدة سوريا والانتقال بها إلى نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان ويراعى آمال وطموحات الشعب السوري.