تتابع منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية بقلق بالغ الأوضاع المأساوية التى يعيشها الشعب السورى من إنتهاكات ضد الإنسانية وجرائم وحشية ضد المدنيين السوريين والتى كان أخرها مجزرة التريمسة
والتى تأتى بعد عدة مجازر سابقة فى الحولة والقنبير وغيرها، وهى المجزرة التى راح ضحيتها أكثر من 300 قتيل وعشرات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة غلى إستهداف المجزرة لأُسر المنشقين عن الجيش النظامى طبقا لمتحدث باسم مراقبى الأمم المتحدة فى سوريا بتاريخ 15 يونيو 2012.
إن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية إذ تدين هذه المجزرة الوحشية، فهى تعتبرها إنتهاكا صارخا لانفاق المبعوث كوفى عنان للسلام، وتنذر بحرب أهلية وشيكة فى سوريا، داعية المجتمع الدولى ونشطاء السلام فى العالم إلى التحرك الدولى لدعم الشعب السورى فى ثورته، ووقف نزيف الدم المستمر فورا، وإتخاذ كافة الإجراءات العاجلة فى نطاق ميثاق الأمم المتحدة لفتح تحقيقا دوليا واسعا حول مجزرة التريمسة وغيرها من المجازر اللإنسانية، والضغط على الجانب السورى لإحترام أخر خطة للسلام لكوفى عنان كاملة من أجل الحفاظ على وحدة سوريا واستقرار الأمن الإقليمى.