بيانات
تهنئة بذكري المولد النبوي الشريف
القاهرة فى : ١٢ / ٩ / ٢٠٢٤
تهنئة رئيس منظمة التضامن لشعوب أفريقيا وآسيا بالمولد النبوي الشريف
في ذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين، وأشرف خلق الله، سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، يطيب لي، بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أعضاء وممثلي لجان التضامن الأفارقة والآسيويين، أن أتقدم بأسمى آيات التهاني وأصدق الأمنيات إلى شعوب وقادة وملوك ورؤساء أفريقيا وآسيا، والعالم أجمع، داعيًا الله، عز وجل، أن يوفقكم إلى نشر السلام والتنمية والاستقرار والازدهار في ربوع بلادكم، وأن يعيد هذه الذكرى المباركة عليكم وعلى شعوبنا العظيمة، بالخير والسلام والأمان.
إننا في هذه المناسبة العطرة نستلهم من سيرة النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، القدوة والأسوة الحسنة في بناء الدولة والعمل الجاد، والتسامح، وقبول الآخر، ونبذ العنف والتطرف، فضلا عن حب الأوطان، والدفاع عنها ضد التدخل الأجنبي في شئونها الداخلية.
إننا، إذ نحتفل بهذا اليوم المبارك، ندعوا الله، العلي القدير، أن ينصر إخواننا في فلسطين، وأن يكلل بالتوفيق، مساعي إحلال السلام، وإرساء الهدنة في الأراضي المحتلة، وحقن دماء المدنيين الأبرياء.
وستظل القضية الفلسطينية هي القضية المحورية، والهدف الأساسي لنا كعرب وكمسلمين، وكأفارقة وآسيويين، ولكل شعوب العالم الحر، ولن نتخلى يوما عن إدانة التواطؤ الأمريكي والغربي مع الاحتلال الصهيونين حتى تقام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.
